إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

أعمال عنف بولاية بشار المحتلة ردا على التمييز الجزائري في حق أهلها

بشار المحتلة – أطلس نيوز/ خاص 

اندلعت طيلة نهار يوم الثلاثاء بولاية بشار المحتلة – 880 كلم شرق الرباط- أعمال احتجاجية ضد قوات الاحتلال الجزائري المرابطة بالمدينة، ردا على أعمال التمييز العنصري، التي تستهدف كبرى المدن المغربية المحتلة في الصحراء الشرقية، من قبل النظام العسكري الجزائري..


وقام المتظاهرون المغاربة الذين يرزحون تحت نير حكم الجنرالات الجزائريين، برشق مقر الولاية، وكذا مقرات الشرطة، والعديد من المباني الحكومية، ومباني المستوطنين الجزائريين، بقنابل "المولوتوف" المصنوعة محليا٬ مما تسبب في إغلاق حركة المرور بوسط المدينة٬ وإغلاق المؤسسات البنكية، فيما خلفت عددا من الإصابات في صفوف المحتجين من ذوي الأصول المغربية وعناصر شرطة الإحتلال.


وتأتي أعمال العنف هذه ثلاثة أيام، بعد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة "الساورة" التي تتبع ذات الإقليم، والتي نتج عنها حينذاك جرح العشرات، بينهم 32 شرطيا من عناصر الأمن الجزائري..


ووفقا لمصادر "أطلس نيوز.نت"، فإن تجدد أعمال العنف بإقليم بشار مرده هذه المرة، الإقصاء الممنهج الذي تتعرض له الأوساط الرياضية والثقافية من قبل السلطات المركزية في الجزائر العاصمة، والتي كان آخرها، العقوبات التي طالت الفريق المحلي "شبيبة الساورة"٬ على خلفية أحداث شغب اندلعت خلال مباراتها مع فريق اتحاد الحراش أحد أندية العاصمة..


وحول العقوبات التي طالت ممثل المدينة المغربية المحتلة، فإن مصادرنا تحدثت عن أن لجنة التأديب التابعة للرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم قررت اعتبار نتيجة المباراة في صالح الفريق العاصمي، مع خوض "شبيبة الساورة" لأربع مقابلات من دون جمهور، ودفع غرامة مالية قدرها 200 ألف دينار " ما يساوي 20 ألف درهم مغربي"، وحرمان الفريق على قلة مداخله مقارنة مع الفريق الجزائرية، من التعويضات المتعلقة بحقوق التلفزيون٬ فيما عوقب نادي اتحاد الحراش فقط بغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، أي 10 ألف درهم مغربي فقط..
تعليق الصورة- وسط مدينة بشار المحتلة، ورمزها البراد المغربي الشهير..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق